مجمعنا المدرسي أكواسكول
الوطن للجميع و لا تفاضل إلا بالصلاح. مدرستنا تبني شخصية جزائرية معتزة بحاضرها، وبتاريخها كما هو، بتنوعها اللغوي والمعرقي، متصالحة مع ذاتها متجهة نحو المستقبل. مدرسة تكون مواطنين مستعدين للعيش والتضحية والعمل من أجل وطنهم وخدمة مواطنيهم.
العلوم و المعارف مهمة و نبيلة، فالعلوم الإنسانية ليست أقل ولا أكثر أهمية من العلوم الدقيقة مدرستنا تعمل على إكتشاف الميول الفطرية للتلاميذ لتوجههم نحو ما يسّروا له دون مفاضلة و لا تأثير إيجابي أو سلبي فالنبوغ يتولد من الشغف والفضول والتعلق.
إن التمكن من اللغات الوطنية أولوية الأولويات وهو اللبنة الأساسية التي تبني عليها المعارف والمكتسبات. اللغة الأم كما حليب الأم، يغذي المشاعر ويوقظ الإعتزاز ويدفع نحو التميز. وتعلم اللغات الأجنبية يجب ان يأخذ حظه كاملا ويجب مراعاة الميول والرغبات والأهمية. تعليم وتعلم اللغات الأجنبية لإتخاذها وسيلة و لا غاية في حد ذاتها، فلطالما ترسخ في الأذهان أن تعلم اللغات الأجنبية أولوية الأولويات وغاية الغايات، فتسابقت المدارس في تعليم اللغات الأجنبية و التعليم بها على حد سواء على حساب اللغة الوطنية والثقافة الوطنية دون أن يجعل هذا حالنا أفضل.
نؤمن في “مدرسة أكواسكول” بأن دور المدرسة الأساسي هو تكوين المواطن الصالح الرجل الصالح والمرأة الصالحة. فبناء المواطن الصالح يسبق بناء الوطن وبناء المواطن السوي أساس بناء الطبيب والمهندس.